فوائد في اللغة
الإله: فِعَالٌ بمعنى مفعول، أي: معبود، والإلْهَةُ في اللغة العبادة، والإله: المعبود، وفي قراءة ابن عباس ( وَيَذَرَكَ وَأَلْهَتكَ ) أي: وعبادتك، فالإله: معناه المعبود الذي يعبده خلقه بِذُلٍّ وخضوع ومحبة، وإتيان الفِعَال بمعنى المفعول مسموع في كلام العرب، ومنه: إلهٌ بمعنى مألوه، وكِتابٌ بمعنى مكتوب، ولِبَاسٌ بمعنى ملبُوس، وإمام بمعنى مؤتَمٌّ به، في أوزان معروفة.
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ أصل الخلق في لغة العرب التقدير، فكل شيء قدرتَه فقد خلقتَه، فإذا رأيتَ الجذاء يأخذ بسواد كفحْم أو غيره ليقيس قدر ما يقطع من النعل فيسمى ذلك خلقًا، فإذا قطعه يقال فَرَاهُ.
ومنه قول زهير بن أبي سلمى :
ولأنت تَفْري مــا خـلقتَ
وبعض القوم يخلُقُ ثم لا يفري
يعني: تُقَدِّر الأمرَ ثم تنفذُه، وبعض الناس يقدر الأمر ثم يعجز عن تنفيذه، فالله -تعالى- يقدر الأشياء قبل أن يوقعها ثم يفريها ويبرؤها مطابقًا لما قدّر سابقًا وتنفيذًا لعلمه الأزلي كما قال الخالق البارئ.
قلتُ: ومنه قوله -تعالى- عن عيسى عليه السلام: وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي أي: تقدِّر وتصوِّر، ومنه قوله تعالى: فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ أي: المقدرين والمصورين، لا المنشئين المخترعين.
الإله: فِعَالٌ بمعنى مفعول، أي: معبود، والإلْهَةُ في اللغة العبادة، والإله: المعبود، وفي قراءة ابن عباس ( وَيَذَرَكَ وَأَلْهَتكَ ) أي: وعبادتك، فالإله: معناه المعبود الذي يعبده خلقه بِذُلٍّ وخضوع ومحبة، وإتيان الفِعَال بمعنى المفعول مسموع في كلام العرب، ومنه: إلهٌ بمعنى مألوه، وكِتابٌ بمعنى مكتوب، ولِبَاسٌ بمعنى ملبُوس، وإمام بمعنى مؤتَمٌّ به، في أوزان معروفة.
أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ أصل الخلق في لغة العرب التقدير، فكل شيء قدرتَه فقد خلقتَه، فإذا رأيتَ الجذاء يأخذ بسواد كفحْم أو غيره ليقيس قدر ما يقطع من النعل فيسمى ذلك خلقًا، فإذا قطعه يقال فَرَاهُ.
ومنه قول زهير بن أبي سلمى :
ولأنت تَفْري مــا خـلقتَ
وبعض القوم يخلُقُ ثم لا يفري
يعني: تُقَدِّر الأمرَ ثم تنفذُه، وبعض الناس يقدر الأمر ثم يعجز عن تنفيذه، فالله -تعالى- يقدر الأشياء قبل أن يوقعها ثم يفريها ويبرؤها مطابقًا لما قدّر سابقًا وتنفيذًا لعلمه الأزلي كما قال الخالق البارئ.
قلتُ: ومنه قوله -تعالى- عن عيسى عليه السلام: وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي أي: تقدِّر وتصوِّر، ومنه قوله تعالى: فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ أي: المقدرين والمصورين، لا المنشئين المخترعين.