من طرف زائر الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 11:54السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكل الاعضاء والاخوان والمشرفين
في منتدى شؤون تعليمية
وكما عودناكم على مواضيع تخص بكم
اقدم لكم
معلم الطالب الموهوب
رأينا بأن الموهوبين يمثلون فئة غير عادية حيث أن لهم سمات تعليمية وشخصية وسلوكية وعقلية واجتماعية تميزهم عن غيرهم من الفئات الأخرى لذلك فإن الموهوب يحتاج إلى معلم يتمتع بسمات وخصائص تمكنه من التعامل مع الطالب الموهوب وبالتالي التأثير فيهم والعمل على نمو هذه الموهبة لديهم لذلك فإن مخططي برامج تعليم الموهوبين يفكرون المرة تلو المرة قبل اختيار معلمين لهم فهذه الخصائص التي يتمتع بها الموهوب تحتاج إلى حاجات تعليمية لابد من تلبيتها وإشباع حاجات الطلبة فمعلم الطالب الموهوب معني بتعليمه كيف يتعلم
الخصائص العامة المشتركة في معلم الموهوب :
قدرة عقلية فوق المتوسط:
الذكاء شرط أساسي يجب أن يتصف فيه معلم الموهوب فعلى الأقل يجب أن تكون درجة الذكاء لديه 120 درجة كما حددها نيولاند لمعلمي المرحلة الأساسية 130 لمعلمي المرحلة الثانوية
لماذا القدرة العقلية فوق المتوسط :
هناك عدة أسباب تدعو لوجوب ان يتصف معلم الموهوب بالذكاء وهي :
معرفة متعمقة ومتطورة في مجال تخصصه :
إن الطلاب الموهوبين هم طلاب يحبون العلم والمعرفة حريصون على معرفة كل ما هو جديد لذلك فإنه من المهم أن يكون معلمهم كذلك حتى يكون قدوتهم نحو المزيد من المعرفة وليربي فيهم حب الاستكشاف والإطلاع ولا يجب أن يكتفي معلم الطالب الموهوب بالتعمق في مجال تخصصه بل من واجبه أن يبحث وأن يتعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال فإن أسئلة الطالب الموهوب لاحدود لها وحبه للمعرفة والعلم واكتشاف ما هو جديد يدفعه نحو المزيد من هذه الأسئلة وإذا أحس الطالب بأن معلمه غير قادر على إشباع هذا الجانب لديه أو أنه يعتذر عن الإجابة في كل مرة يوجه فيها الطالب له سؤالا فإن ذلك سيؤثر سلبا على احترام الطالب له وقناعته بتميز معلمه .
الشجاعة الأدبية في قول لا أعرف :
على معلم الطالب الموهوب أن يتعمق ويبحث عن كل ما هو جديد كما رأينا ليشبع حاجات طلابه وليجيب على أسئلتهم الكثيرة ولكن من ناحية أخرى من واجبه أن يعلم طلابه وأن يزرع فيهم قناعة بأنه ليس هو المصدر الوحيد للمعرفة وأن هناك مصادر كثيرة ومتنوعة يمكنهم اللجوء إليها والنهل منها ولذلك فإن من واجب المعلم أن يقول لا أعرف إذا عرضت عليه قضية أو مسألة ما لا يعرفها بالفعل أو أن يحيل طلابه إلى مراجع ومصادر أخرى أكثر شمولية للاستزادة ومن ناحية أخرى على المعلم أن يكون حذرا في استخدام هذه الاستراتيجية لأن قول كلمة لا أعرف في كل مرة قد يؤدي كما أشرنا سابقا إلى نتائج سلبية تفقد المعلم احترامه وتنزع من طلابهم قناعتهم به .
الإحساس القوي بالأمن الشخصي :
المقصود بذلك أن يتصف معلم الموهوب بقوة الشخصية وأن لا يعاني من المرض النفسي فالمعلم مهزوز الشخصية أو غير الواثق من نفسه لن يكون قادرا على العطاء وبالتالي سيفقد سيطرته على كثير من المواقف وقد يؤدي ذلك بالطلبة إلى إحراجه والنيل منه .
تقبل الغرابة والأصالة :
على المعلم أن يتقبل الأمور غير المألوفة التي قد يسلكها طلابه وأن يستوعب أفكارهم حتى وإن كانت لا تتفق مع أفكاره أو تهدمها وأن يناقش طلابه وأن يكون لديه القدرة على التمييز بين الصالح والطالح من أفكارهم وأن يشجع فيهم النبوغ والابتكار.
حسن التنظيم والإعداد المسبق :
ونعني بذلك قدرة المعلم على تنظيم غرفة الصف وإيجاد بيئة دراسية مناسبة لقدرات طلابه مشجعة على البحث والاستكشاف
التأهيل التربوي والتدريب العملي الجيد :
يجب إعداد معلم الموهوبين لأنه يتعامل مع فئات غير عادية ولذلك فإن تصميم برامج مناسبة لتدريب المعلمين للتعامل مع الموهوبين في كافة مجالات تعليمهم ورعايتهم وإرشادهم وطرق تدريسهم واقترح العالم بورلاند أن يدرس معلم الموهوب مساقات جامعية في المجالات التالية :
علم نفس الموهبة والتفوق
تقييم الطلبة المتفوقين
إرشاد الطلبة المتفوقين
أساليب تعليم الطلبة المتفوقين
دراسات إبداعية
تطوير برامج الموهوبين
مشكلات الطلبة الموهوبين
أساليب البحث
دراسة متعمقة في مجال تخصصه
تدريب عملي في مجال تعليم الموهوبين
معرفة في مجال الإرشاد الطلابي :
قد يعاني بعض الطلبة من مشكلات أسرية واجتماعية ونفسية كالطلبة العاديين الأمر الذي يتطلب إرشادهم ومساعدتهم على التكيف ليستمروا في الدراسة والإنجاز ويتعرض الطلاب الموهوبين لمشكلات عدة قد تكون بسبب اهتمامهم الزائد بمستواهم الدراسي وشعورهم بالنزعة للكمال الأمر الذي يتطلب من المعلم إرشادهم وحل مشاكلهم وليفعل المعلم ذلك يجب أن يكون مؤهلا للتعامل مع هذه المشكلات .
مهارات الاتصال والدبلوماسية :
ليس المقصود هنا بقدرة المعلم على توصيل المعلومات ولكننا نعني بذلك امتلاك المعلم مجموعة من المهارات التي تمكنه من التواصل الإيجابي مع طلابه وتتيح له فرصة مشاركتهم آمالهم وآلامهم وتطلعاتهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وذلك ضمن جو من التفاهم والمحبة .
عدم الخوف من التدريس :
لا يلجأ معلم الطالب الموهوب إلى حشو أدمغة طلابه بالمعارف والمعلومات ولا يكون همه الأكبر رصد أكبر عدد من الكلمات والجمل ليلقي بها على مسامع طلابه بل هو معلم لا يخشى من الطرق الجديدة في التعليم فهو يشجع التعليم التعاوني والتعلم بالاستكشاف والتعلم الذاتي ويغرس في طلابه الاستقلالية ويشاركهم في اختيار طرق التدريس المناسبة
اهلا بكل الاعضاء والاخوان والمشرفين
في منتدى شؤون تعليمية
وكما عودناكم على مواضيع تخص بكم
اقدم لكم
معلم الطالب الموهوب
رأينا بأن الموهوبين يمثلون فئة غير عادية حيث أن لهم سمات تعليمية وشخصية وسلوكية وعقلية واجتماعية تميزهم عن غيرهم من الفئات الأخرى لذلك فإن الموهوب يحتاج إلى معلم يتمتع بسمات وخصائص تمكنه من التعامل مع الطالب الموهوب وبالتالي التأثير فيهم والعمل على نمو هذه الموهبة لديهم لذلك فإن مخططي برامج تعليم الموهوبين يفكرون المرة تلو المرة قبل اختيار معلمين لهم فهذه الخصائص التي يتمتع بها الموهوب تحتاج إلى حاجات تعليمية لابد من تلبيتها وإشباع حاجات الطلبة فمعلم الطالب الموهوب معني بتعليمه كيف يتعلم
الخصائص العامة المشتركة في معلم الموهوب :
قدرة عقلية فوق المتوسط:
الذكاء شرط أساسي يجب أن يتصف فيه معلم الموهوب فعلى الأقل يجب أن تكون درجة الذكاء لديه 120 درجة كما حددها نيولاند لمعلمي المرحلة الأساسية 130 لمعلمي المرحلة الثانوية
لماذا القدرة العقلية فوق المتوسط :
هناك عدة أسباب تدعو لوجوب ان يتصف معلم الموهوب بالذكاء وهي :
- لا يستطيع المعلم مجاراة الموهوبين إذا كان أقل منهم كفاءة وذكاء
- إذا كان المعلم أقل ذكاء من طلبته فسوف يشعر بالخجل وعدم الاستقرار النفسي وسيكون تقديره لنفسه متدنيا مما يؤدي إلى فشله في تعامله مع طلابه
- المعلم المتدني الذكاء لا يستطيع تطوير برامج تتناسب مع الموهوبين
- لا يكون المعلم قدوة لطلابه ولا يمثل تحديا بالنسبة إليهم
معرفة متعمقة ومتطورة في مجال تخصصه :
إن الطلاب الموهوبين هم طلاب يحبون العلم والمعرفة حريصون على معرفة كل ما هو جديد لذلك فإنه من المهم أن يكون معلمهم كذلك حتى يكون قدوتهم نحو المزيد من المعرفة وليربي فيهم حب الاستكشاف والإطلاع ولا يجب أن يكتفي معلم الطالب الموهوب بالتعمق في مجال تخصصه بل من واجبه أن يبحث وأن يتعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال فإن أسئلة الطالب الموهوب لاحدود لها وحبه للمعرفة والعلم واكتشاف ما هو جديد يدفعه نحو المزيد من هذه الأسئلة وإذا أحس الطالب بأن معلمه غير قادر على إشباع هذا الجانب لديه أو أنه يعتذر عن الإجابة في كل مرة يوجه فيها الطالب له سؤالا فإن ذلك سيؤثر سلبا على احترام الطالب له وقناعته بتميز معلمه .
الشجاعة الأدبية في قول لا أعرف :
على معلم الطالب الموهوب أن يتعمق ويبحث عن كل ما هو جديد كما رأينا ليشبع حاجات طلابه وليجيب على أسئلتهم الكثيرة ولكن من ناحية أخرى من واجبه أن يعلم طلابه وأن يزرع فيهم قناعة بأنه ليس هو المصدر الوحيد للمعرفة وأن هناك مصادر كثيرة ومتنوعة يمكنهم اللجوء إليها والنهل منها ولذلك فإن من واجب المعلم أن يقول لا أعرف إذا عرضت عليه قضية أو مسألة ما لا يعرفها بالفعل أو أن يحيل طلابه إلى مراجع ومصادر أخرى أكثر شمولية للاستزادة ومن ناحية أخرى على المعلم أن يكون حذرا في استخدام هذه الاستراتيجية لأن قول كلمة لا أعرف في كل مرة قد يؤدي كما أشرنا سابقا إلى نتائج سلبية تفقد المعلم احترامه وتنزع من طلابهم قناعتهم به .
الإحساس القوي بالأمن الشخصي :
المقصود بذلك أن يتصف معلم الموهوب بقوة الشخصية وأن لا يعاني من المرض النفسي فالمعلم مهزوز الشخصية أو غير الواثق من نفسه لن يكون قادرا على العطاء وبالتالي سيفقد سيطرته على كثير من المواقف وقد يؤدي ذلك بالطلبة إلى إحراجه والنيل منه .
تقبل الغرابة والأصالة :
على المعلم أن يتقبل الأمور غير المألوفة التي قد يسلكها طلابه وأن يستوعب أفكارهم حتى وإن كانت لا تتفق مع أفكاره أو تهدمها وأن يناقش طلابه وأن يكون لديه القدرة على التمييز بين الصالح والطالح من أفكارهم وأن يشجع فيهم النبوغ والابتكار.
حسن التنظيم والإعداد المسبق :
ونعني بذلك قدرة المعلم على تنظيم غرفة الصف وإيجاد بيئة دراسية مناسبة لقدرات طلابه مشجعة على البحث والاستكشاف
التأهيل التربوي والتدريب العملي الجيد :
يجب إعداد معلم الموهوبين لأنه يتعامل مع فئات غير عادية ولذلك فإن تصميم برامج مناسبة لتدريب المعلمين للتعامل مع الموهوبين في كافة مجالات تعليمهم ورعايتهم وإرشادهم وطرق تدريسهم واقترح العالم بورلاند أن يدرس معلم الموهوب مساقات جامعية في المجالات التالية :
علم نفس الموهبة والتفوق
تقييم الطلبة المتفوقين
إرشاد الطلبة المتفوقين
أساليب تعليم الطلبة المتفوقين
دراسات إبداعية
تطوير برامج الموهوبين
مشكلات الطلبة الموهوبين
أساليب البحث
دراسة متعمقة في مجال تخصصه
تدريب عملي في مجال تعليم الموهوبين
معرفة في مجال الإرشاد الطلابي :
قد يعاني بعض الطلبة من مشكلات أسرية واجتماعية ونفسية كالطلبة العاديين الأمر الذي يتطلب إرشادهم ومساعدتهم على التكيف ليستمروا في الدراسة والإنجاز ويتعرض الطلاب الموهوبين لمشكلات عدة قد تكون بسبب اهتمامهم الزائد بمستواهم الدراسي وشعورهم بالنزعة للكمال الأمر الذي يتطلب من المعلم إرشادهم وحل مشاكلهم وليفعل المعلم ذلك يجب أن يكون مؤهلا للتعامل مع هذه المشكلات .
مهارات الاتصال والدبلوماسية :
ليس المقصود هنا بقدرة المعلم على توصيل المعلومات ولكننا نعني بذلك امتلاك المعلم مجموعة من المهارات التي تمكنه من التواصل الإيجابي مع طلابه وتتيح له فرصة مشاركتهم آمالهم وآلامهم وتطلعاتهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وذلك ضمن جو من التفاهم والمحبة .
عدم الخوف من التدريس :
لا يلجأ معلم الطالب الموهوب إلى حشو أدمغة طلابه بالمعارف والمعلومات ولا يكون همه الأكبر رصد أكبر عدد من الكلمات والجمل ليلقي بها على مسامع طلابه بل هو معلم لا يخشى من الطرق الجديدة في التعليم فهو يشجع التعليم التعاوني والتعلم بالاستكشاف والتعلم الذاتي ويغرس في طلابه الاستقلالية ويشاركهم في اختيار طرق التدريس المناسبة
