المهندس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    خطبة من 700 كلمة خالية من حرف الألف

    Anonymous
    زائر
    زائر


    جديد خطبة من 700 كلمة خالية من حرف الألف

    مُساهمة من طرف زائر الإثنين 1 سبتمبر 2008 - 12:27

    جلس جماعة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)

    يتذاكرون فتذاكروا الحروف الهجائية وأجمعوا على أن حرف الألف هو أكثر

    دخولا في الكلام فقام علي بن أبي طالب و ارتجل هذه

    الخطبة الخالية من الألف وهي تتكون من 700 كلمة أو 2745 حرفا ما عدا

    ما ذكره فيها من القران


    ( حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه رحمته , وتمت

    كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر بتوحيده , ومؤمن

    من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه . ونستعينه ونسترشده

    ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد مخلص موقن ,

    وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في ملكه , ولم يكن

    له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير , علم فستر ,

    ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم يزل ولم يزول ,

    ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد بعزته , متمكن

    بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر , وليس يحيطه نظر

    , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل به من نعمته من

    يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه , ويرزقه ويحبوه ,

    ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة , رحمته جنة

    عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث محمد عبده

    ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه , وتزلفه وتعليه ,

    وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر, رحمة لعبيده , ومنة

    لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح , وبلغ وكدح , رؤوف

    بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة وتكريم , من رب

    رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية ربكم , ومذكركم

    بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف دموعكم وتنجيكم ,

    قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته , وخف وزن

    سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع , وتوبة ونزوع , وندم

    ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه , وشبيبته قبل هرمه

    فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره , وحضره قبل

    سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه ,

    وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه مكهول , وقبل

    وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص بصره , وطموح

    نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث نفسه , وحفر

    رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه وصديقه , وقسم

    جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد , وعري وغسل , وجفف

    وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه , وقبض وودع

    وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور مزخرفة وقصور

    مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود , بلبن منضود ,

    مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره , وتخفق صدره , ونسي

    خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به قريبه وحبيبه ,

    فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره , ويسيل صديده على

    صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه , حتى يوم محشرة

    ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره ونشوره , فتلم

    بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد ونطيق , وقعد

    للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه , وحسرة تقصيه في

    موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة وكبيرة عليم , حينئذ

    يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته غير مسموعة ,

    وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين نطر في سور عمله

    , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه , وفرجه بلمسه , وجلده

    بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل ملكه يده ,.....)



    من كتاب نهج البلاغة جلس جماعة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)

    يتذاكرون فتذاكروا الحروف الهجائية وأجمعوا على أن حرف الألف هو أكثر

    دخولا في الكلام فقام علي بن أبي طالب و ارتجل هذه

    الخطبة الخالية من الألف وهي تتكون من 700 كلمة أو 2745 حرفا ما عدا

    ما ذكره فيها من القران


    ( حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه رحمته , وتمت

    كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر بتوحيده , ومؤمن

    من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه . ونستعينه ونسترشده

    ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد مخلص موقن ,

    وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في ملكه , ولم يكن

    له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير , علم فستر ,

    ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم يزل ولم يزول ,

    ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد بعزته , متمكن

    بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر , وليس يحيطه نظر

    , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل به من نعمته من

    يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه , ويرزقه ويحبوه ,

    ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة , رحمته جنة

    عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث محمد عبده

    ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه , وتزلفه وتعليه ,

    وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر, رحمة لعبيده , ومنة

    لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح , وبلغ وكدح , رؤوف

    بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة وتكريم , من رب

    رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية ربكم , ومذكركم

    بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف دموعكم وتنجيكم ,

    قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته , وخف وزن

    سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع , وتوبة ونزوع , وندم

    ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه , وشبيبته قبل هرمه

    فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره , وحضره قبل

    سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه ,

    وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه مكهول , وقبل

    وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص بصره , وطموح

    نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث نفسه , وحفر

    رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه وصديقه , وقسم

    جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد , وعري وغسل , وجفف

    وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه , وقبض وودع

    وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور مزخرفة وقصور

    مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود , بلبن منضود ,

    مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره , وتخفق صدره , ونسي

    خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به قريبه وحبيبه ,

    فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره , ويسيل صديده على

    صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه , حتى يوم محشرة

    ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره ونشوره , فتلم

    بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد ونطيق , وقعد

    للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه , وحسرة تقصيه في

    موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة وكبيرة عليم , حينئذ

    يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته غير مسموعة ,

    وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين نطر في سور عمله

    , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه , وفرجه بلمسه , وجلده

    بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل ملكه يده ,.....)



    من كتاب نهج البلاغة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 7:40